ألمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي، جيروم باول، إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكن ارتفاع مؤشر التضخم قد يُعقّد هذا القرار، حيث لا تزال أسعار الذهب مدعومة وأنهت الأسبوع عند 3,371.23 دولارًا للأونصة، بزيادة قدرها 1% عن الأسبوع الماضي. وجاءت معظم هذه المكاسب بعد خطاب باول في الندوة السنوية للاحتياطي الفيدرالي حيث أشار إلى مخاطر التضخم وتباطؤ النمو. وأكد باول أن السياسات التقييدية الحالية قد تحتاج إلى تعديل مما يفسح المجال لخفض أسعار الفائدة. تتوقع الأسواق تخفيفًا في أسعار الفائدة في سبتمبر/ ايلول، على الرغم من تشكيك المحللين في أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل التخفيضات الحادة حتى نهاية العام. ويُجادل بعض الاقتصاديين بأن باول يُعطي الأولوية للتوظيف على التضخم، لكنهم يُؤكدون أن التحركات المستقبلية لا تزال غير مؤكدة. في حين شهد الذهب زخمًا متجددًا، يُحذر المحللون من أنه لا يزال يُتداول ضمن نطاق تماسك واسع. تشير التوقعات الفنية إلى احتمال حدوث انخفاضات حادة وارتفاعات كبيرة، اعتمادًا على تحولات سياسة الاحتياطي الفيدرالي. تفوقت الفضة على الذهب، حيث ارتفعت نحو 40 دولارًا للأونصة ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011. ويرى المحللون أن الفضة تُمثل خيارًا استثماريًا أكثر قيمة في ظل الظروف الحالية، في حين أن ارتفاع الذهب محدود بسبب حالة عدم اليقين التي يفرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
